The Definitive Guide to أضرار التكنولوجيا على الإنسان
The Definitive Guide to أضرار التكنولوجيا على الإنسان
Blog Article
إن دخول التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان العملية والشخصية، سيؤدي بالضرورة إلى سلبيات تتمثل في الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين في مجالات مُختلفة نتيجة لاستخدام الآلة عوضًا عن الإنسان في مجالات عديدة، وانخفاض القدرات الذهنيَّة والعقليَّة والجسديَّة عند الإنسان مع الزمن، وذلك لاعتماده الكلي على الآلة، وقد يؤدي تجرّد أنظمة الذكاء الاصطناعي من المشاعر الإنسانيَّة والأخلاقيات والقيم البشريَّة إلى مشاكل عديدة أيضًا. المراجع[+]
لعبت التكنولوجيا دورًا سلبيًا في التأثير على المجتمع وأفراده، في أكثر من مجال من ضمنها العلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليد والعلاقات الأسرية وغيرها:
على سبيل المثال، قد يؤدي الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي إلى انخفاض مستويات السعادة وزيادة مشاكل القلق والاكتئاب.
التطور التكنولوجي يؤدي إلى تغييرات في هيكل الوظائف وفقدان بعضها.
قد تتساءل ما هو الرابط بين سلبيات التكنولوجيا وفقدان السمع؟ في الواقع إن وضع سماعات الأذن المتصلة بهاتفك الذكي أثناء سيرك في الشارع يجعلك وكأنك ترقص، بل أنه يغنيك عن سماع أصوات كثيرة مزعجة أنت في غنى عنها، كما أنه يمكن أن يؤثر على سمعك وأذنيك على المدى البعيد، وذلك لأنك تُعوّد أذنيك على الصوت العالي المقترب بشكلٍ متواصلٍ، وهذه الترددات تفوق قدرة تحملها.
تكنولوجيا ، معلومات تكنولوجية / سلبيات التكنولوجيا
حيث سيساعد ذلك كثيرًا على تقليل أضرار التكنولوجيا على الأطفال كما سيزيد من قدراتهم ومستوي إبداعهم.
حيث سيساعد ذلك كثيرًا على تقليل أضرار التكنولوجيا على الأطفال كما سيزيد من قدراتهم ومستوي إبداعهم.
تأثير الأشعة الزرقاء المنبعثة من الشاشات على الهاتف والحواسيب يمكن أن يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم واضطراباته.
يمنع الضوء الأزرق المنبعث عن كافة الأجهزة الإلكترونية الذكية إفراز هرمون الميلاتونين؛ وهو هرمون ضروري جدا لتنظيم ساعتك البيولوجية وحصولك على قسط كافي من النوم أثناء ساعات المساء.
إنّ الاستخدام المفرط لوسائل التكنولوجيا المختلفة يؤثر بشكلٍ كبير على الصحة النفسيّة للإنسان، ويتسبب في أضرار التكنولوجيا إصابته بالكثير من الأمراض النفسيّة، كأمراض الاكتئاب، انفصام الشخصيّة، وأمراض القلق المزمن.
السياسة: أصبح للتكنولوجيا دورًا كبيرًا في التأثير على المجال السياسي والحملات السياسيّة الانتخابية، من خلال استخدام استطلاعات الرأي على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات على الإنترنت، وتجميع معلومات هائلة وتفاصيل دقيقة عن كل ناخب في الدولة مثل العمر والديانة والجنس واهتمامات ونشاطات الناخب ومن ثمّ التأثير على سلوكه، حيث يتم تحليل هذه البيانات واستخدامها في إقناع الناخبين والتأثير على سلوكهم وآرائهم السياسيّة.[٢]
التعليم: يعتقد بعض خبراء التعليم أنّ استخدام التكنولوجيا عالية التقنية يُعيق خطوات التعلم الصحيحة، حيث أصبح الطلبة يعتمدون إلى حد كبير على التكنولوجيا عوضًا عن استخدام عقولهم في عملية التفكير والتعليم والاستنتاج والبحث واكتساب المعرفة، وخَلق عادات دراسيّة سيئة لدى الطلبة، إضافة إلى وجود كميات هائلة من المعلومات الخاطئة على الإنترنت، كما تَخلق التكنولوجيا مسافة كبيرة بين الطلبة وبين تعليمهم بقضاء فترات طويلة من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وغرف الدردشة وغيرها.[٤]
يتعرض الكثير من الناس لمشاكلَ في العين بسبب طول فترة جلوسهم على هواتفهم الذكية وما يشابهها من أجهزةٍ، فهم يقضون وقتًا طويلًا في التركيز على هذه الشاشات المضيئة، مما يؤدي إلى إجهاد العين.